كانت مقديشو، كما يقول عارفوها، واحدة من أنظف العواصم الأفريقية وأحسنها نظاما وأمنا ما قبل عام 1991، حين سقطت الحكومة المركزية ودخلت البلاد في حرب أهلية. لكن اسم مقديشو ارتبط بالفوضى والحرب خلال العشرين سنة الماضية، وتغيرت معالمها العمرانية والسكانية (يقدر عدد سكان مقديشو حاليا بنحو مليوني نسمة). وخلافا